موسم الأفراح الزرقاء

الرياض ـ مشعل الوعيل

يعد فوز الهلال على الشباب في نهائي كأس ولي العهد موسم 2000 بثلاثة أهداف هو الأكبر (في مواجهات الكؤوس)، غيرأن الهلال سبق له أن حقق فوزاً برباعية عبر مواجهة دورية، حيث يطمع في تعويض عدم تأهله للمربع الذهبي في ذلك الموسم خصوصا أن الفريق كان يعيش في أوج عطائه تحت قيادة المدرب يوردانيسكو (روماني) وفي المقابل كانت أوضاع الفريق الشبابي متذبذبة ذلك الموسم بعد أن فقد أول بطولاته أمام الهلال في كأس الأمير فيصل بن فهد، ومما ضاعف من قيمة المواجهة أن الموسم الذي سبق ذلك الموسم كان الهلال والشباب طرفي نهائي البطولة موسم 1999 التي حسمها الشباب بهدف دون رد مما ساهم في زيادة إثارة المواجهة قبل بدايتها، ومع انطلاق صافرة حكم اللقاء حاول الهلاليون البحث عن هدف مبكر وكان لهم ما أرادوا في نهاية الشوط الأول عن طريق البرازيلي سيرجيو، وظل اللعب محصورا في منتصف الملعب في شوط اللقاء الثاني قبل أن يضاعف عمر الغامدي النتيجة للهلال بهدف ثان، ويختتم محمد الشلهوب المواجهة بهدف ثالث ليتوج بذلك الهلال بطلا لكأس ولي العهد.